الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الظاهر من حال الخاطب صلاح الدِّين، والخُلُق في الغالب، فلا ننصحك بفسخ الخطبة، ولكن ننصحك بالتمسك به، وإحسان الظن به.
واعلمي أنّه لا يلزمك إذا تزوجتِه أن تشاركيه النفقة بنصف راتبك، أو غيره، ولا حق له في الدخول على حسابك في البنك دون رضاك، لكن إذا طابت نفسك بإعانة زوجك بشيء من مالك، فهذا تبرع محمود.
وأمّا إن غلب على ظنك رقة دِين هذا الخاطب، أو سوء خُلُقه، فننصحك بفسخ الخطبة.
وينبغي أن تتشاوري مع بعض العقلاء من الأهل، أو غيرهم من أهل الصلاح، والخبرة، وتستخيري الله عز وجل قبل الإقدام على الأمر.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.