الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبقت الفتوى بجواز إهداء ثواب قراءة القرآن للميت، فراجعه برقم:
3406.
أما حديث:
لن أستغفر لك حتى تستغفري لخديجة. فلم نجده في شيء من كتب السنة، لا صحيحا ولا ضعيفا.
أما استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لكثير من المسلمين أحياء وأمواتا، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك، ولا يحتاج لدليل، وكذلك استغفار
عمر لأبي بكر وعثمان لهما،
وعلي لهم جميعا ثابت، وليعلم أنه لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه قراءة القرآن للموتى، فالأولى الاقتصار على هديهم في الدعاء والاستغفار، وعدم قراءة القرآن لهم، وإن فعل المسلم ذلك جاز لما تراه من أوجه الاستدلال، وشروط الجواز في الفتوى المشار إليها سابقا.
والله أعلم.