الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العلاج للوسوسة هو الإعراض الكلي عنها، وشغل الإنسان نفسه عنها وعدم الاسترسال مع الشيطان في شأنها، كذا قال ابن تيمية وابن عبد السلام والهيتمي وغيرهم، وقد ثبت أنه هو العلاج الناجع، فكم من موسوس جربه، فشفاه الله تعالى وعافاه.
والله أعلم.