الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنشكر لك تحريك للحلال، وخشيتك من الحرام.
وأما ما ذكرته من الخسارة المادية، فهي لا تبيح لك الاقتراض بالربا لشراء سيارة، أو غيرها -إن كنت تقصد بالبنوك الأخرى، البنوك التي تقرض بالفائدة- فالربا لا تبيحه إلا الضرورة, وانظر في معنى الضرورة الفتوى رقم: 6501.
فاتق الله تعالى، وابحث عن سبل الحلال، وسييسر الله لك من أمرك يسرًا؛ فقد قال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3].
والله أعلم.