الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأبيك الشفاء، والمعافاة في الدنيا والآخرة، وأن يجزيه عنكم خير الجزاء، وأن يعينكم على برّه، ويتقبل منكم صالح أعمالكم.
واعلم أخي الكريم أنّ السفر المذكور، ما دام لا يترتب عليه تضييع الوالد؛ فلا إثم عليك، ولا حرج فيه، وليس فيه عقوق لأبيك، لا سيما وأنت محتاج إليه، وأبوك راض به، وسفرك لا يقطع برّك بأبيك، فتستطيع في سفرك أن تبر أباك بالسؤال عنه، والاتصال به، والدعاء له، وإعانته بالمال، ونحو ذلك.
والله أعلم.