الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأخيك الشفاء والعافية، وأنت مأجورة -إن شاء الله- على اجتهادك في الدعاء له، ونسأل الله أن يستجيب لك، وعليك بتحري أوقات الإجابة كحال السجود، وثلث الليل الآخر، ويوم عرفة، وليلة القدر، ونحو ذلك من الأوقات، والصدقة، والإكثار منها، من أعون ما يستعان به على شفاء المرضى بإذن الله، وانظري الفتوى رقم: 126646.
وإذا فعلت أي طاعة من الطاعات بنية أن يشفي الله مريضك، مع كونك تعملينها ابتغاء وجه الله، لم يضر ذلك، ولم يقدح في الإخلاص، وإن كان الأولى تمحيض العبادة لله، مع الإكثار من الدعاء، ولتنظر الفتوى رقم: 119732.
والله أعلم.