الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن عليك أن تصلي الصلاة في أوقاتها، ولا يجوز لك تقديمها أو تأخيرها عن الأوقات التي بينها الشرع بغير عذر شرعي.
فالله تعالى يقول في محكم كتابه: فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء:103].
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أوقات الصلاة بفعله وقوله، فقد روى
مسلم في صحيحه عن
عبد الله ابن عمرو - رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله، ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس.
فأوقات الصلاة وإن كانت تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة، لكنها مضبوطة بهذه الضوابط المذكورة، وما دامت هذه الضوابط وهذه الأمارات موجودة، فيجب على المسلم التقيد بها والالتزام بها، ولا ينظر إلى أي توقيت آخر.
ومن المعلوم أن توقيت بلاد الغرب يختلف تماما عن توقيت السعودية وعليه، فلا يجوز الأخذ به لمن كان هناك، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم:
12783.
والله أعلم.