الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس فيما ذكرتِه شيء من التشاؤم، ولا تشكي في نجاسة شيء، بل ابْنِ على الأصل، واعملي به وهو الطهارة، حتى يحصل لك يقين النجاسة، واقرئي بصورة عادية طبيعية من غير تردد، ولا وسوسة، ودافعي هذه الوساوس التي أنت مبتلاة بها؛ فإنه لا علاج لها سوى مدافعتها، والإعراض عنها.
والله أعلم.