الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يلزمك شيء لمجرد ما يختلج في نفسك من تلك الشكوك تجاه الأبنية، ويظهر أن سؤالك إنما هو من قبيل الوسوسة. والذي ينبغي لك هو: الإعراض عن الوساوس جملة، والكف عن التشاغلِ بها، وقطع الاسترسالِ معها، وعدم السؤال عنها، والضراعة إلى الله أن يعافيك منها.
وراجع للفائدة حول علاج الوسواس، الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.