الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى لك التوفيق, وأن يسهل أمورك, وأن ييسر لك الخير حيث كان, ثم إن الاعتداء في الدعاء له ضوابط معروفة, وقد ذكرنا جملة منها في الفتوى رقم: 23425.
وبناء على ذلك؛ فالأدعية الأربعة التي سألت عنها لا تدخل في ضابط الاعتداء في الدعاء, ومن ثم؛ فلا حرج في استعمالها، كما ننصح بمواصلة الدعاء, وعدم اليأس, أو القنوط من رحمة الله تعالى, ولا تتركي الدعاء لأجل ما سمعته عن الرجل المذكور من كونه يريد الزواج, فإن من أسباب عدم الاستجابة الاستعجال, وترك الدعاء, وعليك بالأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء, وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 318868.
والله أعلم.