الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاستغفار من أجَلِّ الطاعات، وأفضل القربات، وكيفما استغفر العبد ربه، فهو على خير، والأمر فيه واسع.
وقد أحسنت باختيار الاستغفار المذكور؛ فهو من أعظم الأدعية لمغفرة جميع الذنوب؛ فقد قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الحَيَّ القَيُّومَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ. رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهما، وصححه الألباني.
والله أعلم.