الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله من ذنبها الذي اقترفته في حق زوجها، وأن تندم على هذا الذنب ندامة أكيدة، فإذا اطلع الله من قلبها على صدق التوبة، والندم على الجناية، فعساه أن يغفر لها، ويعوض زوجها بما يرضيه في الآخرة. ولتجتهد في الإحسان إلى زوجها بعد موته، إذ تعذر عليها القيام بحقه في حياته، فلتجتهد في الدعاء له والاستغفار له، ولو تصدقت عنه نفعه ذلك بالإجماع، ولو وهبت ثواب بعض القُرَب له، فإن ذلك ينفعه على الراجح، ولتنظر الفتوى رقم: 111133.
والله أعلم.