الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه المرأة مريضة، بحيث تعرف بخبر الطبيب الثقة، أو بالتجربة أنها تتضرر بالصوم، فلها أن تفطر، وتقضي مكان ما تفطره في أيام أُخَر، ما دام مرضها يرجى برؤه، ولبيان حد المرض المبيح للفطر، تراجع الفتوى رقم: 126657.
وأما فطرها لأجل حاجتها للعمل، فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 295867.
والله أعلم.