الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبه أولاً إلى أنّ المسلك الذي سلكه هذا الرجل مع امرأته غير قويم، فتعليق الطلاق والتهديد به ليس هو السبيل الرشيد لإصلاح الزوجة والحفاظ عليها، ولكن على الرجل أن يقوم بحقّ القوامة على زوجته، ويسدّ عليها أبواب الفتن، ويجنبها مواطن الريبة ويحسن الظنّ بها، وانظر الفتوى رقم: 170455.
أما بخصوص سؤالك عن الطلاق الذي علقه على محبة امرأته لهذا الرجل أو غيره أو إخبارها أهلها بالأمر، فما دامت زوجته أخبرته أنها لا تحب هذا الرجل ولا غيره ولم تحب إلا زوجها، ولم تخبر أحداً بتواصلها مع الرجل، فإن الطلاق لم يقع، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 234559.
والله أعلم.