الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله من الاستمناء والدخول على المواقع الإباحية، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، واحذر من تخذيل الشيطان وإيحائه لك باليأس والعجز عن التوبة، فذلك من وسوسته ومكائده، فالإقلاع عن هذه المنكرات يسير ـ بإذن الله ـ وكم من الشباب تاب منها ولم يعد إليها بفضل الله تعالى، فاستعن بالله، واعلم أنّ التوبة مقبولة ولو تكررت بتكرر الذنب، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ { البقرة 222}.
قال ابن كثير رحمه الله: أي: من الذنب وإن تكرر غشْيانه.
وللفائدة حول الأمور المعينة لك على التوبة من هذه المحرمات، راجع الفتويين رقم: 53400، ورقم: 7170.
ولمزيد الفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.