الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا وجه للاستمرار في مراسلة هذه الفتاة، وتبادل الأخبار ولو عن طريق وسيطة ولو مَحْرماً، وإذا كانت المراسلة لأجل الخطبة وطلب الزواج، فذلك يحصل بخطبتها من وليها، ومن ثم عقد النكاح، أما قبل ذلك، فتُسدُّ جميع الوسائل المفضية إلى الفتنة، مما هو من مكايد الشيطان لأولاد آدم.
وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 34747، 11945، 64185.
والله أعلم.