الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمرد ذلك إلى أهل الطب، فإن قرروا أنها ماتت نتيجة هذا الحرق، فهي في معنى من قتل نفسه، فإن كانت تابت قبل أن يدركها الموت، فالله تعالى يقبل توبتها، ويقيل عثرتها، وإن لم تكن تابت، فقد ماتت مرتكبة كبيرة من كبائر الذنوب.
وعلى كل حال، فإنه يرجى بدعائكم لها، وما تبذلونه من الصدقات الجارية عنها، أن يخفف عنها؛ فإنها تحت مشيئة الرب تعالى، إن شاء عاقبها، وإن شاء عفا عنها، وتنظر للفائدة فتوانا رقم: 168453.
والله أعلم.