الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليست النظرة المذكورة من الشهوة في شيء، وليست نظرة محرمة، ويظهر أنك مصاب بشيء من الوساوس، فإن يكن كذلك، فعليك تجنب الوساوس، والإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها.
وأما النظر المحرم لأجل الشهوة، فهو الذي يصحبه ثوران الشهوة، وهو أمر معروف، ولا يتصور صدوره في حق الإخوة والأهل من الأسوياء، ومن ثم فعليك أن تطرح الوساوس، وألا تبالي بها.
والله أعلم.