الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على الخير وزادك حرصا، ولكن اعلمي أن رواية الحديث بالمعنى لا تجوز لكل أحد، ولجوازها شروط بيناها في الفتوى رقم: 70819.
وليست رواية الحديث بالمعنى من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكرنا في الفتويين: 138493 167923 .
فلا يسوغ لك التعرض لرواية الحديث بالمعنى إلا إذا استوفيت الشروط التي نص عليها العلماء، وكنت متثبتة من كونك لا تحيلين المعنى ولا تغيرينه.
على أننا ننبهك أن القصة التي ذكرتها مما لم نقف عليه، وعلى أنه يسعك في مثل هذه المواقف أن تذكري للمخطئ سواء كان والدك أو غيره أن ما قاله ينافي الشرع الشريف، وأنه تجب عليه التوبة منه، وتذكري له ما تعرفينه من أقوال العلماء في ذلك.
والله أعلم.