الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يزيدك حرصًا على البعد عن المآثم، واعلم أنه لا يلحقك شيء ـ إن شاء الله ـ بمشاهدة أخيك للمحرمات في ذلك التلفاز؛ إذ أنت لم تعنه على ذلك، ولا يلزمك أن تطلب التلفاز من أخيك، بل الذي ينبغي لك هو نصحه، وتذكيره بالله جل وعلا، وأن تبين له حرمة النظر إلى المشاهد المحرمة، ففي صحيح مسلم عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. وبهذا تبرأ ذمتك ـ إن شاء الله ـ.
والله أعلم.