الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما ما مضى من عباداتك، فإنه صحيح إن شاء الله، ولا يؤثر في صحة عمرتك الثانية، وعباداتك التي أديتها بعد توبتك، كونك كنت تعتقدين عدم كفر تارك الصلاة، ثم اعتقدت كونه يكفر، فذلك ليس له تأثير البتة في صحة عباداتك.
فعليك أن تستقيمي على شرع الله، وتحافظي على عباداتك، وطاعاتك، وتطرحي عنك الوساوس، والشكوك والأوهام.
وأما الخلاف في حكم تارك الصلاة، فقد بيناه في الفتوى رقم: 130853.
وأما من ترك شرطا من شروط صحة الصلاة جهلا، فقد بينا ما يلزمه في الفتوى رقم: 125226، وانظري لبيان حكم الطهارة للطواف، الفتوى رقم: 131118.
والله أعلم.