الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تعاملي تلك الفتاة بالحسنى بقدر الحاجة، وبما لا يضرُّ بك، وأن تحاولي بيان أخطائها لها بالأسلوب اللين الرقيق، وتذكري لها النصوص المحذرة مما تفعله، ويرجى أن يكون فيها بقية من خير وصلاح، فتستجيب لك إن شاء الله، ولا تتوسعي في مخالطتها بما يضر بدينك، أو دنياك، واستعيني على تحقيق هذه الموازنة بالله تعالى، وبالاجتهاد في دعائه، والله يوفقك لما فيه رضاه.
والله أعلم.