الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد،
فإننا أولًا نهنئ هذه المرأة على هذه النعمة العظيمة، وهي الدخول في الإسلام -نسأل الله أن يثبتها على الحق حتى تلقاه-.
ونوصي بتعليمها أمور دينها، وحضها على العبادات، والأعمال الصالحات، ومعاملتها بالحسنى، ونحو ذلك مما يعينها على الثبات.
وإن كان الواقع ما ذكرت بأن زواجك منها كان بإذن وليها، وحضور الشهود، ولم يكن في عدتها من زوجها الأول، فزواجك منها في هذه الحالة صحيح، فهي زوجتك، فعاشرها بالمعروف، وأحسن صحبتها، ولا تلتفت لأي وساوس.
وإن تبين أنك تزوجتها وهي في عدتها، فيجب عليك مفارقتها حتى تكمل عدتها من زوجها الأول، وتعتد منك، وتجدد العقد بعد ذلك، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 162189.
والله أعلم.