الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حاجة لك إلى تغيير صكّ الطلاق، ولا وجه لخوفك من خداع الخاطب، فحيث لم تزل بكارتك، فأنت بكر، ولست ثيباً، قال ابن قدامة رحمه الله:.... لأن البكر هي التي لم توطأ في قبلها. اهـ
وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: والوطء في الدبر لا أثر له على الصحيح، لأنها لم تمارس الرجال بالوطء في محل البكارة. اهـ
فأعرضي عن هذا الأمر، ولا تذهبي إلى المحكمة ولا غيرها، وتوبي إلى الله تعالى مما وقع بينك وبين زوجك من الوطء المحرم، واستري على نفسك، وأشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، وإن غلب عندك هذا الشعور فراجعي قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.