الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يرزقك زوجا صالحا يعينك على أمر دينك ودنياك، والذي ننصحك به أن تظلي على رفض هذا الزوج ما دام على الحال التي ذكرتها، من العمل في هذا المنتجع، ومن ترك بناته على الحال المذكورة، فإن ذلك يدل على رقة الدين وضعف الالتزام به، وإنا لنرجو إن تركته من أجل الله تعالى أن يعوضك خيرا منه، فقد قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق: 2 ـ3}.
وقال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه. رواه أحمد، وصححه الألباني.
وراجعي للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 212962، 120842، 42821، 23561.
والله أعلم.