الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالوظائف من الحقوق العامة للمسلمين، وتولية شخص وظيفة يجب أن يكون وفق المصلحة التي يقتضيها العمل ومصلحة العمل، ولا شك في أن يتولى أمره من يحسنه ويكون مؤتمنا عليه، وهذا ما بينه الله تعالى في كتابه على لسان بنت شعيب فقال: إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص: 26].
وتصرف المدير أو الوزير أو غيرهما على خلاف ذلك من الخيانة والتفريط.وانظر الفتوى رقم:
24252، .
ولكن من تولى الوظيفة من خلال واسطة قريب أو بذل مال فما يناله من الأجرة حلال، وإن كانت الطريقة غير صحيحة.
والله أعلم.