الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا وكلك شخص في شراء سلعة، فلا يجوز لك أن تزيدي في ثمنها دون علم الموكِّل، وهذا من الغش والخيانة، بل الواجب عليك إخبار الموكل بالثمن الفعلي، ولا يحق لك أن تأخذي شيئًا دون علمه، لكن يجوز لك أن تتفقي مع الموكل على أجرة معينة معلومة، مقابل البحث عن السلعة وإحضارها، ونحو ذلك، كما سبق في الفتوى رقم: 97649، والفتوى رقم: 37120.
والله أعلم.