الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الصنيع فيه احتيال على النظام، ومخالفة لشروط الدولة في التوظيف، واستحقاق الراتب الذي تمنحه، والتفاف على ذلك، فهو عمل غير جائز، والمال المكتسب منه محرم، غير مباح. وقد جاء في الحديث: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وانظر الفتوى رقم: 243634.
والله أعلم.