الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فسواء كانت هذه الخواطر من نفسك الأمارة بالسوء، أو كانت من الشيطان؛ فإن علاجها هو الإعراض عنها، وتجاهلها، فما تسألين عنه من تجاهل هذه الخواطر، هو الصواب الذي يلزمك، وهذه هي طريقة مدافعتها، ألا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، ولا تخافي منها، فإنها لا تضرك ما دمت كارهة لها، نافرة منها، حريصة على التخلص منها، بل أنت مأجورة على مجاهدتها إن شاء الله، وانظري الفتوى رقم: 147101، واجتهدي في حراسة خواطرك، وزرع خواطر الخير في نفسك مكان تلك الخواطر السيئة؛ فإن هذا من أعظم طرق العبودية، وانظري الفتوى رقم: 150491.
والله أعلم.