الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبادر بالحج ولا تتردد في فعله وخاصة إن كانت هذه هي حجة الإسلام، فإنها واجبة على الفور على الراجح من قولي العلماء، وعليك أن تتقي الله فيما بينك وبين خالك من الخلاف، فإن كنت مخطئا فاعتذر إليه واطلب منه المسامحة، واعلم أنه من الرحم الواجب صلتها، وإن كان هو مخطئا فنصيحتنا لك هي أن تعفو عنه وتتجاوز عن خطئه، امتثالا لقوله تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة:237}.
ونظائر ذلك من الآيات.
والله أعلم.