الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه التوبة تكفي هذا الشخص ـ إن شاء الله تعالى ـ إن كانت استوفت شروط التوبة، كما في الفتوى رقم: 94873
ولا يحتاج لتجديد الإسلام لو علم أنه صدر منه الكفر، ولا لتوبة أخرى إذا تبين أنه معصية، ولكن الإكثار من الاستغفار والتوبة على سبيل العموم أمر مشروع، فقد قال الله تعالى: إنَّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين {البقرة: 122}.
ويقول تعالى: فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإنَّ الله يتوب عليه إنَّ الله غفور رحيم {المائدة: 39}.
وقال تعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. {الأنعام: 54}.
وقال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً {النساء:110}.
وقال: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {المائدة:39}.
وراجع الفتوى رقم: 121629، للاطلاع على كلام أهل العلم في مسألة هل يكفر من فعل ما يشك أنه كفر أو معصية فكان كفرا.
والله أعلم.