الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالوسيط هنا وكيل، ولا يحل له أخذ عمولة بغير علم الموكل ورضاه، فإذا أردت أن تصحّح هذه المعاملة، فلا بد من إخبار كل طرف بقدر العمولة التي تأخذها من ماله، ولا يكفي أن تخبره بأنّك تأخذ عمولة دون تحديد.
ولا يجوز أن تدخل وسيطًا، وتتفق معه في الباطن على نسبة من عمولته، وراجع الفتويين رقم: 70757، ورقم: 231133.
والله أعلم.