الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا حرمة العادة السرية، وبعض أضرارها في عدة فتاوى، انظر مثلا الفتوى رقم: 7170.
فالحمد لله الذي وفقك للتوبة من هذه العادة السيئة، ونسأل الله تعالى أن يثبتك، ويتقبل توبتك وصالح عملك، وإن كان ترتب على ما فعلت خروج مذي لزمك تطهيره والوضوء منه قبل الصلاة، وإن ترتب عليه خروج مني لزمك الغسل للجنابة، وإن لم يترتب عليه شيء من ذلك لم يلزمك شيء من الطهارة، وعلى ذلك، فإن كنت صليت بدون طهارة، فإن كفارة ذلك أن تتوب إلى الله تعالى، وتستغفره، وتعيد الصلاة. وانظر الفتوى رقم: 8810.
والله أعلم.