الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنوصي الأخت الكريمة أن تتقي الله تعالى وتصبر، فإن الله جاعل لها فرجاً ومخرجاً، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]. وعليها أن تبذل الأسباب لعلاج زوجها، فإن الضعف الجنسي مرض يمكن علاجه، وكثير منه تكون أسبابه نفسية، كأن لا يحب الزوج زوجته أو لا تعجبه صورتها، أو يقع بصره على شيء يكرهه منها. إلخ... فلتراجعي نفسك فلعلك لا تحسنين التبعل لزوجك، ولا تتزينين له كما يجب، ومن العلاج المصارحة فصارحية بما تعانين، ولا حرج عليك في ذلك. ومن العلاج أيضاً أن تشغلي نفسك في أوقات فراغك بالأمور النافعة لك في دينك ودنياك، وأن تنصرفي تماماً عن المهيجات كالنظر إلى التلفاز أو سماع الأغاني، ونحو ذلك مما يثير كوامن النفوس، ولا تنسي الدعاء بأن يصلح الله لك زوجك، نسأل الله لك أن يحفظ عليك دينك وعرضك، وأن يصلح لك زوجك. والله أعلم.