الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان الواجب عليك أن تتوبي من العلاقات المحرمة توبة صحيحة إرضاء لله تعالى، لا أن تتوبي منها إرضاء لشخص تربطك به علاقة محرمة، فاتقي الله وأفيقي من غفلتك، وبادري بالتوبة إلى الله، واقطعي علاقتك بهذا الشخص، فإنّ علاقتك به على الوجه المذكور أعظم خطراً وأشد فساداً من العلاقات الأخرى، واحذري من تخذيل الشيطان وإيحائه لك باليأس والعجز عن التوبة من تلك العلاقة المحرمة، وقفي عند حدود الشرع، واحرصي على تعلم أمور دينك وتقوية صلتك بربك، واستعيني بالله، ولا تعجزي. وللفائدة راجعي الفتويين رقم: 61744، ورقم: 9360.
والله أعلم.