الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمقصود من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء له بصيغة مخصوصة، وهذه الصيغة مبينة في الفتوى رقم:
5025، .
وكذلك المقصود من الصلاة عليه تعظيم أمره.
قال
القرطبي: الصلاة على النبي من الله رحمته ورضوانه وثناؤه عليه عند الملائكة، ومن الملائكة الدعاء له والاستغفار، ومن الأمة: الدعاء له والاستغفار والتعظيم لأمره، فمن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم لفظا، وعظم أمره ونهيه فعلا، فقد جاء بالصلاة الكاملة عليه.
وأما سؤالك كيف تتجنب ما يغضب الله؟ فبالخوف من عقابه والرجاء في جزائه، فالخوف والرجاء هما الجناحان اللذان يطير بهما الشخص في هذه الحياة حتى يستقر به المطاف في جنات النعيم.
وقد جمع الله تعالى بين الرجاء والخوف في آية واحدة فقال: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ. [الزمر: 9]
وننصحك بقراءة الفتاوى التالية أرقامها:
13448،
3161،
16979، والله أعلم.