الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يمكننا أن نقوله هنا: أن الواجب الالتزام بما تم الاتفاق عليه عند إنشاء الصندوق، فقد جاء في الحديث: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
ولا يجوز إحداث شروط وبنود جديدة، مخالفة للبنود السابقة، إلا برضى واتفاق المشاركين جميعهم.
فإن كان الاقتراح الذي اقترحه أعضاء الإدارة مخالفا لما تقدم، فلا وجه له، وليس للبعض أخذ هذه المبالغ للحج، أو لغيره.
والله أعلم.