الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذا؛ لأنه من التثبت المأذون فيه؛ لأن الناس قد يدعي بعضهم دعوى كاذبة، فشرع التحقق من ذلك، حتى لا يخدع المخادعون من أراد مساعدة المحتاجين، وقديما قال عمر -رضي الله عنه-: لست بالخب، ولا الخب يخدعني.
وراجع للفائدة، الفتوى رقم: 282403.
والله أعلم.