الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ليس عندنا ما يجزم به في علاقة المرض بما كنت تسعى فيه .
وأما عن المواصلة في الأمر فينبغي أن تستشير فيه أهل الخبرة، فقد قال ابن القيم رحمه الله: وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رضي الله عنه ـ يقول: ما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وثبت في أمره، وقد قال سبحانه وتعالى: وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ـ وقال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم. انتهى.
وانظر الفتوى رقم: 120640 وهي بعنوان : إذا اختلفت الفتوى على العامي فبقول من يأخذ؟
والله أعلم