الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بقطع علاقتك بتلك الفتاة، والتوبة إلى الله عز وجلّ، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، ولا تلتفت لما قالته لك الفتاة، فأنت مذنب في حق ربك لا في حق الفتاة، فليس لها عليك حقوق جراء تلك العلاقة المحرمة، ولا يلزمك أن تتزوجها، فإنّ الخاطب يجوز له العدول عن الخطبة إذا رأى المصلحة في فسخها، فكيف إذا كان الوعد في علاقة محرمة؟
فأعرض عنها، واحذر من اتباع خطوات الشيطان، واصدق في التوبة إلى الله تعالى، واعلم أن الذنب في استمرار العلاقة المحرمة وليس في قطعها.
والله أعلم.