الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية ننبهك على أنك قد وقعت في خطأ عظيم بما فعلته من الصلاة بثوب متنجس عامدا, فعليك أن تتوب إلى الله تعالى, ولا تعد لمثل هذا الأمر, وما دمت قد لبست ثيابا طاهرة، وأعدت الفريضة التي صليتها بثوب نجس متعمدا, فهذا هو الواجب في حقك فيما يتعلق بصحة الصلاة .
وبخصوص المأموم الذي صلى بجانبك, فصلاته صحيحة, ولا إعادة عليه, ولو فرضنا أنه قد جلس على موضع النجاسة من الثوب, أووقع عليه شيء من الموضع المتنجس, فما دام لم يعلم بالنجاسة فإن صلاته تعتبر صحيحة في أصح قولي العلماء, كما ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 123577.
وحول موقف المأموم إذا وجد اثنين يصليان جماعة راجع الفتوى رقم : 330325, وهي بعنوان : كيف يقتدي من أتى ووجد إماما ومأموما؟" ، وراجع كذلك للفائدة الفتوى رقم : 13647، ورقم : 45353.
والله أعلم.