الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت ركبت السيارة مع السائق بمفردك، مضطرة إلى ذلك، لعدم وجود من يرافقك، وشدة حاجتك للذهاب إلى الطبيبة، فلست بناشز، ولا لوم عليك؛ لأنك معذورة، ولكن اللوم على زوجك الذي تركك تذهبين وحدك لمجرد عدم رضاه عن الحمل.
فالواجب عليه أن يتقي الله، ويعاشرك بالمعروف، ولا يجوز له هجرك شهراً للسبب المذكور، ولا أن يتبرم من مسؤوليته عن الحمل، وعن واجباته تجاهك، وراجعي الفتوى رقم: 103280
والله أعلم.