الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعامي يقلد من يثق بقوله من أهل العلم، وإذا اختلف عليه العلماء، فإنه يتحرى فيقلد أوثقهم عنده، ومن ثم فإنك تقلدين في هذه المسألة أوثق العلماء في نفسك، سواء كان يفتي بهذا القول، أو غيره، وانظري الفتوى رقم: 120640.
وإن كنت مصابة بالوسوسة، وكان هذا القول يزيل عنك الوساوس، فلا حرج عليك في الأخذ به -وإن لم يوافق قول أوثق العلماء لديك- ريثما يعافيك الله تعالى، وانظري الفتوى رقم: 181305، ولبيان ما نختاره نحن في هذه المسألة، انظري الفتوى رقم: 134502.
والله أعلم.