الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كلام الدكتور ليس فيه ما يناقض الدين، وليس في تصرفك ما يناقض التوبة، فالولد في الثالث عشرة، يحتمل احتمالا كبيرا أنه لم يبلغ الحلم. وبذلك يكون غير مؤاخذ.
وإذا كان ذلك صدر منك بعد البلوغ، فتكفيك توبتك وندمك، ورضى أمك عنك، فقد أخرج ابن ماجه والحاكم وأحمد عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الندم توبة.
وفي الحديث عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
والله أعلم.