الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن المعلوم أن الغالب على الوالد الشفقة على أولاده، والحرص على مصلحتهم، وخاصة الإناث منهم، ومن المستغرب أن يضع والدك من الشروط ما قد يكون عائقا دون تزويجك من الأكفاء. فإن تقدم إليك الكفء، فحاولي وليك بالموافقة على تزويجك منه، وتضرعي إلى الله سبحانه سائلة إياه أن يلين قلبه، واشفعي إليه بمن ترجين أن يقبل قوله من الأقارب، أو غيرهم، فلعله يوافق.
وليس من حقك أن توكلي من ينوب عن وليك في الزواج، ولكن ارفعي الأمر إلى الجهات المختصة بالنظر في قضايا المسلمين، كالمراكز الإسلامية، فإن ثبت لديهم عضل وليك لك، زوجوك بدلا عنه.
وراجعي لمزيد الفائدة، الفتاوى أرقام: 998، 3804، 101414.
والله أعلم.