الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت هذه الصور من جنس الصور الفوتغرافية، فقد اختلف فيها أهل العلم المعاصرون، والمسألة محل اجتهاد، والخلاف فيها قوي، ولو اجتنبها المسلم كان أحوط له، وأبعد عن الشبهة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 1935.
وإذا كانت هذه الصور رسومات باليد، فلا تجوز على الراجح من أقوال الفقهاء، وراجعي الفتوى رقم: 14116. ولو كانت ثمة حاجة لوجود صورة، ففي صور غير ذوات الأرواح ما يغني.
والله أعلم.