الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكان عليك أن تحذري صديقتك من خطورة التهاون بالمعاصي، وتخبريها أن الآجال مغيبة، ومن يضمن لها أنها تعيش حتى تتوب؟! ثم من يضمن لها أن تقبل توبتها؟
وأما قولك: إن هذا الذنب لا يغفر، فهو قول منكر، وفيه جرأة على الله تعالى، القائل في محكم كتابه: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، فاستغفري الله عز وجل منه.
والله أعلم.