الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكلامك هذا ليس نذرا، ولا ينعقد به شيء، ومن ثم فلا يلزمك شيء بما ذكرته؛ لأنه ليس لفظا مشعرا بالالتزام، هذا على فرض أنك تلفظت به، ثم إن تلفظت بلفظ مشعر بالالتزام تحت تأثير الوسوسة، لم يلزمك شيء كذلك؛ لأنك والحال هذه في معنى المكره، وانظر الفتوى رقم: 164941، والفتوى رقم: 311659.
وبكل حال، فعليك أن تجاهد الوساوس، وأن تسعى في التخلص منها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، ولبيان كيفية علاج الوسوسة انظر الفتوى رقم: 51601، ورقم: 134196.
والله أعلم.