الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت بإفشاء سرّ زوجك الذي ائتمنك عليه، وأمرك بكتمانه، وكونك أخبرت أمّك دون غيرها، لا يعفيك من هذا الخطأ، فقد أفشيت سره، وخالفت أمره، وإفشاء السرّ منهي عنه، لا سيما إذا أمر صاحبه بكتمانه.
قال السفاريني -رحمه الله-: ولعله يحرم [إفشاء السرّ] حيث أمر بكتمه، أو دلت قرينة على كتمانه، أو ما كان يكتم عادة. غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب.
وراجعي الفتوى رقم: 98665
فعليك أن تطلبي من زوجك المسامحة، وعدم المؤاخذة، وأن لا تعودي لمثل ذلك.
والله أعلم.