الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ندري من أين جزمت بأن التقرير الطبي الذي حصلت به على التقاعد، غير صحيح! مع أن الظاهر من السؤال أنه صحيح.
والطبيب المختص هو المسؤول عن ذلك، ولست أنت المسؤول، وقد ظهر لك بعد سنين آثار المرض بوضوح.
وعلى أية حال، فقد أبرأت ذمتك، وتحريت الحلال عندما كاتبت جهة عملك السابقة بما تظنه في أمر هذا التقرير الطبي، فحكمت باستمرار الراتب، فلم يعد لتحرجك أي معنى.
ولذلك فإننا ننبهك على أن شكك في راتبك، وما تشعر به من الحرج نحوه، قد يكون أثرا من آثار الأمراض النفسية التي تعاني منها: (الاكتئاب، والفصام، والهلع، والرهاب) وينبغي لك أن ترفق بنفسك، ولا تحملها عناءً فوق عنائها.
ونسأل الله لك الشفاء والعافية، وأن يزيدك حرصا على الحلال، وتجافيا عن الحرام.
والله أعلم.